كشفت وسائل إعلام سودانية، اليوم الأربعاء، أن المحكمة أمرت بنقل الرئيس السابق عمر البشير وثلاثة آخرين من قادة نظامه، من السجن إلى مستشفى تابع للشرطة لتلقي العلاج.

وفي التاسع من نوفمبر الجاري، أعادت السلطات السودانية عمر البشير، وعددا من قادة نظامه الموقوفين على ذمة بلاغ انقلاب 30 يونيو 1989، إلى سجن كوبر، بعد نحو 9 أشهر قضوها في المستشفيات تحت الرعاية الطبية.

ووجهت المحكمة بنقل كل من الرئيس السابق عمر البشير، ونائبه الأول بكري حسن صالح، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد عبد الله النو، من سجن كوبر إلى مستشفى الرباط التابع للشرطة، من أجل العلاج.

وكان عبد الباسط سبدرات، محامي الرئيس المخلوع عمر البشير، قد طالب الأسبوع الماضي المحكمة بالتدخل وإبطال إجراءات ترحيل البشير إلى السجن، وإنقاذه من خطر ماحق يواجهه خارج المستشفى جراء الأمراض التي يعاني منها.

وصرح سبدرات إن “البشير يعاني من مشكلة ضغط الدم وداء السكري أيضا، حتى أنه لا يستطيع الوقوف، إلى جانب أنه مريض بالكلى ويعاني من تورم قدميه”، فيما أصيب قبل ذلك مع 4 من قادة نظامه بفيروس كورونا، داخل سجن كوبر بضاحية الخرطوم بحري، ونقل على إثر ذلك إلى مستشفى السلاح الطبي التابع للجيش بأمدرمان.