قام مسعف متطوع بتحقيق أمنية لأحد المرضى المسنين الذي اشتاق لرؤية البحر بعد انقطاع دام 3 سنوات، وجاء ذلك في لفتة إنسانية جميلة لدعم كبار السن، الذين يحتاجون إلى من يتفهم احتياجاتهم الطبية والإنسانية.

وقال المسعف محمد صالح في تغريده على حسابه في تويتر :” الفرح لا يقتصر على تحقيق أحلامنا هناك نوعية خاصة من الفرح لا نحس بها إلا حين نساهم في تحقيق حلم الآخرين.

وأفاد محمد صالح بأنه يعمل ضمن فريق من المسعفين والكوادر الطبية وعددهم 6 أشخاص في برنامج تطوعي لنقل المرضى المحتاجين لسيارات الإسعاف مجانا.

وأضاف:” إنها ليست المرة الأولى التي يلبي فيها طلب المساعدة في نقل مرضى من كبار السن أو المصابين، أو ممن لديهم أمراض لا تمكنهم من الخروج بمفردهم وإنه قام عشرات المرات بتقديم هذه الخدمات التي تنعكس إيجابا على نفوس المرضى.”

وتابع:” أنه يلاحظ في كثير من الأحيان انشغال الأبناء عن تلبية متطلبات كبار السن في الخروج من المنزل وحاجتهم لرؤية الحياة الخارجية”، مُشيرًا إلى أنه لهذا السبب قرر مع فريقه التطوعي تقديم هذه الخدمة

وأوضح أنه قام بنقل المرضى لرؤية البحر، بالإضافة إلى مريضة آخرى تم نقلها لحضور حفل زفاف كما تم نقل طفلة إلى منزلها بعد علاجها من السرطان بعد تزيين سيارة الإسعاف بالزينة والهدايا احتفالاً بخروجها.

والجدير بالذكر أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع مبادرة المسعف محمد صالح مؤكدين على الرسائل العظيمة التي تحملها هذه المبادرة من إسعاد المرضى وكبار السن؛ وتحقيق أحلامهم من خلال الالتفات لمطالبهم البسيطة والتي يسهل تحقيقها.