تحدث الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري، عن سر الركود في النشاط العقاري بمعظم الدول، متوقعا انتقال الأسواق العقارية العالمية من الانكماش إلى مرحلة تصحيح الأسعار خلال العامين المقبلين.

وقال عبدالحميد العمري، إن  السياسات النقدية المتشددة تسببت في صدمات متكررة للأسواق المالية العالمية بصورة فورية، ولاحقاً انتقلت إلى الأسواق العقارية بتدرّج مع مطلع الربع الثاني من العام الجاري ولا تزال تتسع آثارها بصورة أعمق”.

وتابع:”مع استمرار فترة الركود لأشهر مقبلة، وفي ظل بقاء معدلات الفائدة عند مستوياتها المرتفعة الراهنة لعامين مقبلين على أقل تقدير، وتزامنا مع زيادة ضخ عشرات الآلاف من الوحدات السكنية، إضافة إلى اتساع نطاق تنفيذ نظام الرسوم على الأراضي البيضاء وتقدم مراحله، يمكن وضع تصورات عامة تقديرية لما سيكون عليه المشهد العقاري خلال العامين المقبلين”، وفق الاقتصادية.