اصطحب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ابنته البالغة من العمر 9 سنوات إلى موقع إطلاق صاروخ نووي.

ويعتبر ذلك الظهور الأول إعلاميا للابنة “جو أي” الأمر الذي أثار حالة من الاستغراب خاصة وأنها رافقته لموقع سلاح دمار شامل يمكن أن يطال معظم دول العالم.

وتساءل الكثيرون عن سبب وجود طفلة بعمر 9 سنوات في ذلك الموقع الخطر وما علاقتها بالأسلحة النووية وعما إذا كان كيم يقصد أنها ستكون خليفته.

ورأى ليف إريك ايزلي، الأستاذ المساعد للدراسات الدولية في جامعة “إيوها ومانز” في سيول إن “حضور الفتاة يجب أن يُنظر إليه من خلال عدسة محلية”.

وقال إيزلي: “خارج كوريا الشمالية، قد يبدو من المشين أن تقف أمام الكاميرات جنبًا إلى جنب مع طفل أمام صاروخ بعيد المدى مصمم لإيصال سلاح نووي إلى مدينة بعيدة.. ولكن داخل كوريا الشمالية، فإن الإطلاق الناجح المزعوم لأكبر صاروخ باليستي عابر للقارات والمتحرك في العالم هو سبب للاحتفال الوطني.”