لايوجد مجتمع الا ويوجد بينهم كبار السن لذين أخذوا تجاربهم من الحياة وعاصررها بشتى طرقها حتى ان كل واحدا منهم اكتسب خبره في حياته مختلفه عن الاخر فمنهم من عاش سعيدا ومنهم من عاش شقي لكن يبقى شي واحد وهو مايؤرثونه للأجيال من بعدهم بداء من الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى كبار السن وتوظيفها في تنمية المجتمع باعتبارها فئة عمرية ساهمت في تنمية وأثبتت قدرتها على مواصلة العطاء.

فينبغي العرفان وردّ الجميل للآباء والأجداد، من خلال توفير حقوقهم لضمان مساهمتهم القصوى في مناحي الحياة إضافة إلى الإسهام الروحي والاجتماعي للمسن باعتباره ذا قيمة في المجتمع وينبغي اعتبار كبار السن هم القدوه لنا وللمجتمع .

فالجلوس معاهم وزيارتهم والإهتمام بهم والسؤال عنهم وتفضيلهم في المجالس والحوار معهم والسؤال عن سيرحياتهم وتجاربهم تضيف لنا الفائده العظيمه في حياتنا .

لذلك علينا الاهتمام بهذه الفئة ونتذكرهم فهؤلاء هم بركة مجتمعنا وهم ضياؤه ورعايتهم والعناية بهم واجب ديني وسلوك حضاري واجتماعي يجب أن نقوم به في كل يوم .