كشف المعارض السوري كمال اللبواني حقيقة الرواية الرسمية التركية حول جنسية المتهمة بتفجير إسطنبول، قائلا إن أحلام البشير ليست سورية.

وقال اللبواني، إنه “بعد الكثير من البحث تأكد أن الشابة المتهمة بتفجير إسطنبول، لا تحمل الجنسية السورية”.

وأوضح اللبواني: “سألنا عن اسمها في وحدة المخابرات الجوية، ووحدات المخابرات الداخلية والخارجية، ومكتب فرع جرائم القتل، من خلال بعض الأساليب، وحصلنا على الإجابة بأن هذه الشابة ليس لها أي بيانات في السجلات السورية الرسمية”.

وأضاف المعارض السوري: “أكدوا أن هذه المرأة بالتأكيد ليست سورية ولا تحمل هوية سورية. هذه المرأة لم يرها أحد من السوريين في المدرسة أو في الشارع أو في أي مكان آخر. لقد سألنا الكثير من الناس. استفسرنا عن اسمها، عائلة البشير، ربما يكون اسم اسما مستعارا، لكن الصور لا يمكن أن تكون مستعارة. لم نجد أي شيء عنها، لا في سوريا ولا بين السوريين”، حسبما نقلت صحيفة “زمان” التركية.

وكانت السلطات التركية ربطت بين التفجير و”وحدات حماية الشعب الكردية”، وقالت إن المتهمة بتفجير اسطنبول سورية الجنسية، وأنها تلقت تعليمات من “وحدات حماية الشعب” الكردية، وهي العمود الفقري لـ “قوات سوريا الديمقراطية” التي تخوض صراعا مع تركيا شمال سوريا.