وجدت الأجهزة الأمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء الخميس جثمان لفتاة في منتصف العقد الثاني من عمرها، مدفونة في ساحة منزل أحد جيرانها.

ويُشار إلى أن الفتاة قد اختفت منذ مساء الأربعاء، وجرى البحث عنها في كل مكان من الممكن أن تذهب إليه، طيلة الـ24 ساعة الماضية.

وأفادت مصادر محلية مقربة، بأنه خلال عملية البحث عنها، من قبل أسرتها وأهالي الحي الذي تقطنه، وكذا الأجهزة الأمنية التابعة لشرطة التواهي، تم الاشتباه بأحد الشباب الذي يسكن في الحي نفسه، بتورطه ووقوفه خلف اختفاء الفتاة.

وعلى الفور جرت مداهمة منزل الشاب، وتفتيشه من قبل الأهالي، قبل أن تلحق العناصر الأمنية بهم، ليتم العثور على الفتاة مدفونة في حوش منزله.

وبوصول العناصر الأمنية تم القبض على الجاني، وبالتحقيق تم اكتشاف الطريقة التي جرى فيها قتل المجني عليها، حيث أن الجاني أقدم على اغتصابها، قبل أن يقوم بشنقها وإنهاء حياتها، ودفن جثمانها في حوش منزله، بعد أن قام بتقطيع أوصالها وأعضاء جسدها.

وكتب أحد المقربين من أسرة الضحية، في منشوًرا على صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، قائلاً :” ذنبه عظيم عِند الله من أطفئ وهج الحياة في عين إنسان كانت أيامه بخيّر، مش قادر ارقد (أنام)، اتخيل الجثة حق الطفلة مها بين عيوني، وكمية الوحشيه التي قتل بها المجرم مها بدم بارد”.

وتابع : “لم نستطع التعرف عليها إلا بواسطة خالها، تغيرت ملامحها بعد أن كسر رأسها وخزق عيونها، حتى أصبحت بلا ملامح”.