روى مواطن يدعى “مشعل الحارثي”،في بيشة قصة تعرضه للشل بعدما دخل المستشفى جراء شعوره بصداع.

وأوضح الحارثي خلال برنامج “ياهلا”، أنه شعر صداع كبير قبل سنة وشهرين، وذهب للطواريء وحالته صعبة وغير قادر على الكلام والحركة، وتم تشخيصة مبدأيا بالاتهاب السحايا، وأخذوا منه خزعة من الظهر، وظل بالمستشفى وبعد 3 أسابيع طلب الدكتور أخذ خزعة ثانية بحجة أن الأولى ضاعت.

وقال: “أخذوا العينة الثانية، وكل يوم بدل الصداع بدأت أشعر بآلام في الظهر والدكاترة يخبروني بأنه شد عضلي، وبعد فترة طلبوا عينة ثالثة، للمقارنة بينها وبين الثانية،وأخذوها قالوا لم نصل لشيء، والدكتور قال لي من خبرتي أنت مصاب بالتهاب السحايا”.

ولفت إلى أنه طلب إدارة المستشفى أكثر من مرة ورفضوا التواصل، ووقتها كان هناك حجر صحي جراء كورونا، فلم يستطع التواصل مع أسرته.

وبين أنه تقدم بشكوى لإدارة الالتزام بالشؤون الصحية ببيشة والرد كان يأتيه بأن “الموظف المسؤول عن الشكوى في إجازة”، “بعد شهرين وأسبوع خرجوني من المستشفى وأن حالتي كويسة وتتحسن”.

وتابع: “أول يوم خروجي في الليل شعرت بألم في الظهر والصدر، وأخبروني بأن استمر على العلاج وبعد يومين ذهبت للمستشفى وبدأت افقد القدرة على الحركة، ثم ذهبت للرياض، وخلال أيام بدأت أفقد القدرة على المشي تماما”.

وأشار إلى أنه تقدم بالشكوى منذ خمسة أشهر، وحتى الآن لم يصل لأي شيء، موضحا أنه يعاني من ألم مزمن في الحبل الشوكي ومتابع على العلاج أسبوعيًّا، وبسبب إصابته لا يعمل حتى الآن.