انتهت الحياة المخزية للعقيد الإيراني حسن اليوسفي اليوم بتصفيته على يد الثوار، وذلك بالتزامن مع موجة اضطربات شديدة تشهدها إيران.

وكان السفاح “اليوسفي” قد ارتكب عدة انتهاكات، وكان من ضمن ضحاياه العديد من الأطفال، لكن مجهولان من المتظاهرين انتقما منه بقتله بطريقة مروعة، وتم التنكيل بجثمانه وجرها بطريقة مهينة مثلما تسبب في مقتل العديد من الأبرياء بدون وجه حق.

يذكر أن إيران تشهد احتجاجات المطالبة بإسقاط النظام الإيراني، وانطلقت هذه الاحتجاجات منذ أكثر من شهرين على خلفية مقتل الفتاة الشابة مهسا أميني بعد دخولها في غيبوبة عقب تعرضها للعنف والتعذيب على يد الشرطة الإيرانية في طهران.