روى شاب جزائري قصته الموجعة التي هزت قلوب الجزائريين، حيث بدأت عندما استدرجه أصدقاؤه بحجة شرب القهوة إلى مكان قريب من بيته، ثم سكبوا مادة كيميائية حارقة على عينيه ووجهه ولاذوا بالفرار دون القيام بمساعدته، ليفقد على إثرها بصره نهائيًا.

وقال صهيب في أحد البرامج التلفزيونية المحلية، وهو يبكي بحرقة ووجع شديد :” صديقي غدر بي بدافع الغيرة، وبسببه أصبحت أعيش في الظلام”.

وظهرت آثار الحرق على وجهه، بينما فقدت عيناه لونها الطبيعي الذي تحول من اللون الأسود إلى الأخضر، مؤكدا أنه لم يعد يرى أي شيء.

وأفادت والدة الشاب بأن الحادثة التي تعرض لها ابنها، قصمت ظهرها وأدخلته في حالة نفسية صعبة، خاصة أنه كان سندها الوحيد في الحياة، بعد وفاة والده.

والجدير بالذكر أن هذا المشهد أثار موجة من التضامن والتعاطف مع الشاب، وأطلق نشطاء مواقع التواصل حملة تبرعات من أجل مساعدته على العلاج بالخارج على أمل استعادة بصره، كما طالب كثيرون بإنزال أقسى العقوبات بحق أصدقائه المعتدين.