في تصعيد جديد من الشعب الإيراني، تشهد مدينة بوكان الإيرانية اليوم الثلاثاء، دعوات عبر مكبرات الصوت للناس بالخروج بعد حرق مراكز الباسيج والبلدية في وسط المدينة .

وكانت مليشيا الحرس الثوري الإيراني أعلنت مقتل ضابطين في تلك القوات، أحدهما برتبة عقيد خلال مناوشات بين متظاهرين وقوات الأمن في مدينة بوكان بشمال غربي البلاد.

وسقط 15 ضابطاً من قوات الملالي المشاركة في قمع الاحتجاجات في المدن الكردية.

ويأتي ذلك التصعيد تزامنا مع استمرار احتجاجات الإيرانيين منذ وفاة مهسا أميني على يد شرطة الملالي بسبب الحجاب الإجباري.