كشفت دراسة صينية حديثة أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق ذات الإضاءة الصناعية العالية، لديهم مستويات أعلى من السكر في الدم.

وتبين أن المجموعة الأكثر تعرضًا للتلوث الضوئي كان لديهم معدل إصابة بالسكري أعلى بنسبة 28% مقارنة بالمجموعة الأقل تعرضًا، حسب ما نقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية.

ومع ذلك، لا يفهم الخبراء حتى الآن السبب وراء العلاقة بين هذه الإضاءة والسكري، إلا أنه من المرجح أن هؤلاء الأشخاص تأثرت ساعتهم البيولوجية بسبب الضوء الاصطناعي، وهو ما يؤثر على مستويات الجوع والنشاط البدني والتمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم، ولكن ما زال هناك حاجة لمزيد من الدراسة لمعرفة السبب وراء هذه العلاقة.

وأوضحت الدراسة التي قادها أكاديميون في مستشفى “روجين” التابع لكلية الطب في جامعة شنغهاي أن هذه النتائج تقدم دليلًا متزايدًا على أن الضوء الخارجي في الليل يضر بالصحة، وهو عامل خطر جديد محتمل لمرض السكري.