تعاني أسواق الصرف الأجنبي من رحلة صعبة في عام 2022، ولكن في بعض البلدان، أدت مجموعة من الضغوط الجيوسياسية وأخطاء البنوك المركزية إلى دفع العملات إلى “دوامة الموت”.

وتدفق المستثمرين نحو “الملاذ الآمن” التقليدي بسبب ارتفاع الدولار على مدار العام، وسط فيضان الصدمات الجيوسياسية والاقتصاد الكلي.

وقام أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة جونز هوبكنز، ستيف هانكي، بنشر قائمة منتظمة بالعملات الأسوأ أداءً لهذا العام، والتي يقترب فيها السيدي الغاني من الصدارة.

وجاء السيدي في أدنى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، في مرحلة ما مسجلاً 14.24 قبل أن يتعافى بشكل طفيف.

ويُشار إلى أن التداول بدأ العام بما يزيد قليلاً عن 6 “سيدي” مقابل الدولار، وفقاً لبيانات Refinitiv، مما يعني أن العملة الأمريكية قد ارتفعت بأكثر من 1.3 مرة مقابل عملة الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

ويُذكر أن تراجع “السيدي” يجعله ثالث أسوأ العملات أداءً في العالم هذا العام، بينما يأتي البيزو الكوبي، الذي انخفض سعره بنسبة 56.36% مقابل الدولار، في المرتبة الثانية خلف الدولار الزيمبابوي الذي فقد 76.74% من سعره مقابل الدولار منذ يناير، وتعاني كل من زيمبابوي وكوبا من مستويات تضخم شديدة.

وانخفض سعر الجنيه المصري مقابل الدولار الأسبوع الماضي إلى مستوى منخفض جديد، وتراجع إلى 24.42، ليشق طريقه إلى قائمة هانكي لأسوأ 10 عملات أداءً في عام 2022.

والجدير بالذكر أن العملات الأخرى المدرجة في القائمة تشمل حتى الأسبوع الماضي الروبية السريلانكية والبوليفار الفنزويلي وليون سيراليون وكيات الميانماري والكيب اللاوسي والهريفنيا الأوكرانية.