تمكن علماء روس من المركز الوطني للبحوث الطبية للأورام، من اكتشاف أن بكتيريا ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن تشير إلى خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

وأجرى علماء المركز بالتعاون مع خبراء مؤسسة بحوث الميكروبيوم، دراسة مكرسة لتقييم تركيب ميكروبيوم الأمعاء لدى المرضى الذين يعانون من الأورام الحميدة والأورام الغدّية المسننة، فقد اكتشف الباحثون الطريقة التي تشير فيها ميكروبات الأمعاء إلى خطورة الورم الحميد (سليلة- بوليب) وتطوره إلى ورم خبيث، والتي على ضوئها يمكن تحديد مصير الورم الحميد.

وأظهر التحليل الإحصائي لتكوين الميكروبيوم أن المحدد الأساسي لخطر تطور هذه الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة يرتبط بشكل إيجابي بوفرة البكتيريا التي تختزل الكبريتات.

ولاحظ الباحثون سابقا وجود علاقة بين سرطان القولون وتركيز كبريتيد الهيدروجين في الأمعاء؛ ولهذا المركب خصائص سامة لخلايا القولون، ما يسبب الالتهاب، وكذلك في تلف الحمض النووي أيضا، وستساعد نتائج هذه الدراسة الجديدة على إنشاء قاعدة لتطوير طريقة جديدة غير جراحية لتشخيص سرطان القولون والمستقيم لاكتشافه في مرحلة مبكرة كاختبار لعلامات التسرطن الميكروبية.