تظهر فضائح نظام الملالي والموالين له يومًا بعد يوم؛ حيث تنوعت بين الجرائم الإنسانية والأخلاقية.

وفضح مقطع فيديو، مشاهد لدعارة وتهريب مخدرات بين نساء مواليات للملالي في مظاهرة داعمة للنظام الإرهابي قبل أسبوعين، حينما حاول الملالي أن يحشد أتباعه وفشل في ذلك.

وكشفت المحاولة أن “نساء الشادور” هن طعم للراغبين في ارتكاب الرذيلة تحت غطاء دعم الملالي؛ حيث كشفت عدة مشاهدة ارتكاب أفعال مشينة وغير أخلاقية، وكذلك تهريب المخدرات بين المتظاهرين من تحت العباءة، فضلًا عن عدم ارتداء نساء الشادور لملابس تحت العباءة.

ويعتبر الشادور رمزا إيرانيًا خالصًا، انتشر في بلاد فارس قبل ظهور الإسلام وليس له علاقة به، والشادور كلمة فارسية للتعبير عن زي نسائي شعبي ترتديه المرأة في إيران، وهو لباس خارجى عبارة عن جلباب أو معطف فضفاض يحمل اللون الأسود في الغالب ويكون على شكل نصف دائرة مفتوحة من الأمام وليس به فتحات للذراعين.

ويعد الشادور زي عرفته بلاد فارس قبل الفتح الإسلامي، حيث كان يتم تقليد زوجات الشخصيات المهمة ومحظياتهم باعتبارهن شخصيات سامية يجب أن يحجبن عن الظهور للعامة، كما كان ينظر للمرأة المحجبة على أنها من الطبقة المتميزة، لذا اعتبر إحدى علامات القومية الفارسية.

وبعد سيطرة حكم الملالي لم يصدر أي قانون سريع لفرض الحجاب، ألا أن الشادور ارتبط ارتباطا وثيقا بحكم الملالي، كما قدم على أنه سلوك طوعي وإجباري إشارة إلى احترام كل امرأة ترتديه للنظام السياسي الجديد، وبالتدريج تم فرضه في إطار حملات من التخويف قامت بها قوات الباسيج تلك التي ارتكبت عددا من الجرائم كنوع من الترهيب للنساء ومنها تشويههن.