أعادت المذابح والانتهاكات التي يرتكبها النظام الإيراني بقيادة الإرهابي “على خامنئي” إلى الأذهان حادثة موجعة وقعت في نوفمبر عام 2018 على يد هذا النظام الاستبدادي.

وكان شهر نوفمبر من عام 2018 قد شهد إطلاق دزخيمان خامنئي النار على الشاب “مهدي دعمي”الذي بلغ من العمر 25 عامًا في رقبته في ساحة محافظة شهريار وقتله في عيد ميلاده أمام والدته .

وبعد ثلاثة أيام قام “خامنئي” بتسليم الصدر المشقوق والجثة المذبحة لنفس الأم، ونامت والدة مهدي دعمي بجانب ابنها للمرة الأخيرة وغنت له التهويدة.

يذكر أن إيران تشهد احتجاجات المطالبة بإسقاط النظام الإيراني، وانطلقت هذه الاحتجاجات منذ أكثر من شهرين على خلفية مقتل الفتاة الشابة مهسا أميني بعد دخولها في غيبوبة عقب تعرضها للعنف والتعذيب على يد الشرطة الإيرانية في طهران.