أوضح نائب رئيس مؤتمر الطب التجميلي استشاري الجلدية وطب التجميل الدكتور محمد الخويلد أنه انتشرت هذه الأيام شائعات حول هوس التبييض من خلال إبر تدعم استخدام مادة القلوتاثايون لتفتيح البشرة، و يتم استخدامها كدواء سحري لهذا الغرض، لكن بناءً على الأبحاث العلمية المتواجدة حاليًا فهذه ضجة غير صحيحة خصوصا أن هذه المادة خطرة على الجسم ولم يتم اعتمادها لهذا الغرض.

جاء ذلك خلال الجلسات العلمية لمؤتمر الأكاديمية العلمية للطب التجميلي المقام بمدينة الرياض بمشاركة أكثر من 44 متحدثاً عالمياً ومحلياً ، لمناقشة أحدث التقنيات والإجراءات التجميلية في العالم .

وأوضح أن عدد الدراسات التي تثبت فاعليته قليل و غير محكم كون عدد المرضى في الدراسة قليل و يتضمن فقط من هم بصحة جيدة و تمت متابعتهم لمدة قصيرة، أيضًا لون البشرة يعود لحالته الطبيعية بعد ايقاف استخدام الدواء.

وأشار إلى أنه إلى يومنا الحالي الأبحاث المجراة عن مادة القلوتاثايون للتفتيح البشرة عليها غير معتمدة و غير مصرحة من هيئة الغذاء و الدواء الامريكية لهذا الغرض.