أظهر مقطع فيديو نادر، لحظة إعدام نيكولاي تشاوشيسكو وزوجته وزوجته إيلينا.

وأعدمت الشرطة العسكرية في رومانيا، رئيس البلاد نيكولاي تشاوشيسكو وزوجته على الملأ، بعدما قضى في سدة الحكم 24 عاما.

وكانت احتجاجات عارمة في سائر أنحاء البلاد أنهت حكم تشاوشيسكو بعد أن وصلت إلى القصر الرئاسي ودفعته للهروب مع زوجته إلينا، إلا أن السلطات والثائرين عليه تمكنوا من اعتقاله قبل أن يغادر أراضي البلاد.

وبعد محاكمة لم تتجاوز مدتها ساعتين، أعدم الجيش الروماني، الذي دعم الثورة الشعبية، تشاوشيسكو وزوجته رميا بالرصاص أمام عدسات المصورين بتهم ارتكاب جرائم  ضد الدولة، والإبادة الجماعية وتدمير الاقتصاد الروماني، وذلك ورغم الإنجازات التي تحققت في عهده بمجالات تنموية وعلمية وثقافية، فإن خصومه يصفون فترة حكمه بأنها “ديكتاتورية ودموية”.