بالرغم من وحشية نظام الملالي في التعامل مع شعبه لا سيما في ظل الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، إلا أن الإيرانيين نجحوا في توحيد صفهم في وجه النظام وأصبحوا صوتا واحدا.

ووسط الأسلحة والدماء والجثث التي راحت ضحية قمع الملالي، نجحت أغنية في توحيد صوتهم ضد الملالي، وقام العديد بغنائها في محافل عدة حتى أصبحت أهم من النشيد الإيراني.
وشملت كلمات الأغنية مطالبات الإيرانيين وحلمهم بالحصول على الحرية، والحقوق التي حرموا منها في ظل ولاية الملالي.

وتضمنت كلمات الأغنية:

من أجل رقصة في الشوارع الصغيرة من أجل قبلة على جبين الحبيبة.

من أجل أختي وأختك وكل اخواتنا..من أجل تغيير العقليات التي عفا عليها الزمن.

من أجل الكرامة ..من أجل القضاء على الفقر..من أجل حياة كريمة.

من أجل ذلك الطفل الذي يفتش في القمامة واحلامة البسيطة..من أجل الاقتصاد الموجه.

من أجل الهواء الملوث..من أجل أشجار شارع ولي العصر المتهلكة..من اجل الفهود المهددة بالانقراض.

من أجل الشاب ، الوطن، التطوير..من اجل المرأة ، الحياة ، الحرية ..من أجل الحرية.

يذكر أن الاحتجاجات الإيرانية لم تهدأ حتى الآن، وتجوب تظاهرات الشعب الإيراني الشوارع، منذ وفاة الشابة مهسا أميني على يد الشرطة بسبب الحجاب الإلزامي.