بدأ سكان عدة عواصم أوروبية، اليوم الخميس، إضرابًا عامًا وذلك احتجاجًا على أزمة الطاقة، ما تسبب في تعطيل حركة النقل والخدمات العامة.

وعلى ما يبدو أن تفاقم الأزمة دفع الأوربيين إلى تنفيذ حركات احتجاج متزامنة في عدد من الدول الأوروبية.

وفي فرنسا شهد النقل العام، اليوم الخميس، حالة شلل بسبب إضراب عمال المترو، والذي كانت قد دعت إليه نقابات الهيئة المشغلة لقطارات الأنفاق من أجل زيادة الرواتب وتحسين ظروف العمل.

والوضع نفسه في بلجيكا، حيث توقفت حركة النقل العام والمطارات والشركات والمستشفيات،وسط مطالبات بوضع حد أقصى لأسعار الطاقة، واتخاذ تدابير لصالح القدرة الشرائية ومراجعة قانون احتساب الرواتب بشكل يتناسب مع السياق الحالي للتضخم.