أوضح الدكتور إبراهيم الشريف استشاري الطب النفسي أن استخدام الخرافات لتخويف الأطفال خلق رهبة أثرت على شخصياتهم.

وقال الشريف :”حينما يريد شخص نشر الخرافة بشكل كبير يغلفها بالجانب الديني، فكلما زادت العاطفة كلما تأثر الشخص بالخرافة، لذلك العاطفة الدينية تؤثر على الناس”.

وأضاف “حينما يكون أحد الوالدين مؤمن بالخرافات يؤثر ذلك على الأطفال مستقبلا ، في رفضهم مثلا للقاحات ورفضهم في أخذهم للمستشفيات فيما يأخذوهم لبدائل أخرى بعيدة عن الطب مايؤثر على صحتهم مستقبلًا “.

وتابع” الجهل وانتشار الأمية بيئة خصبة لانتشار الخرافات، وكلما زاد القلق وقل الذكاء العاطفي زاد الإيمان بالخرافات ”

واستطرد” الخرافة عبارة عن معتقد أو فكرة أنشأت من العدم وليس لها أصل، وهذا هو الفارق بينها وبين الأسطورة”.