كشفت المظاهرات في إيران عن امتعاض الشابات والشبان مما كان يسمى بالأب البديل أو الاستبضاع والذي كان يمرر بصورة شرعية عن طريق عمائم النظام الصفوي الإرهاربي.

وقالت الإيرانية مردوم، أن بعض الأطباء المحسوبين على نظام الملالي عند تاخر الإنجاب أو وجود بعض الأعراض الصحية التي تمنع، ينصحون الأزواج بالبحث عن الأب والذهاب إلى رجال الدين ( الملا) الذين يبارك الفكره ويشجع عليها لجلب الاطفال أو إبعاد النفس الشريرة عن المراة، فيما يتم اختيار الرجل بعناية ليلعب دور الزوج ويساعد على حمل المرأة وغالبًا يكون من الملا.

وأضافت أن مثل هذه الممارسات تكرر كثيرا وتعارف عليه الناس وحين قام بعض أبناء الجيل الحالي بالبحث والتعرف على المذاهب بمفضل ما توفره شبكات الإنترنت اكتشف بأن عدم الإنجاب من القضاء والقدر والرزق بيد الله وأن الالتفاف بمسيمات أخرى ليس إلا من أفكار عباد الديانات الوثنية، لافتة إلى أن الثورة الحالية ليست على الحجاب فقط وإنما على معتقدات الملالي التي تراها هدامة للأسرة والمجتمع.

وجدير بالذكر، أن الدين الإسلامي حرم الاستبضاع وهو من أنواع الزواج في الجاهلية؛ حيث تنكح الزوجة من قبل رجلٍ آخر بموافقة زوجها، ولا يمسسها زوجها حتى يتبين حملها من ذلك الرجل.