قامت المنصة الإلكترونية الموحدة، باستطلاع آراء العموم حول اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة التسول الجديد.

وبحسب اللائحة، المتسول هو من يستجدي للحصول على مال غيره دون مقابل أو بمقابل غير مقصود بذاته نقداً أو عيناً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في الأماكن العامة أو المحال الخاصة أو في وسائل التقنية الحديثة، أو بأي وسيلة كانت، وممتهن التسول هو كل من قبض عليه يمارس التسول للمرة الثانية أو أكثر.

وتتلقى وزارة الداخلية البلاغات الواردة حيال حالات التسول في كافة المناطق من خلال القنوات التي تحددها، حيث أن من مهماتها إلقاء القبض على المتسولين بواسطة جهات الضبط، مع استمرار قيام قوة أمن المسجد الحرام، وقوة أمن المسجد النبوي بمسؤولية مكافحة التسول في الحرمين الشريفين، ومن مهمات الداخلية إبعاد ممتهني التسول من غير السعوديين عدا زوجة السعودي أو زوج السعودية أو أولادهما بعد انتهاء محكوميتهم ومنع عودتهم للمملكة باستثناء الحج والعمرة.

وحددت اللائحة مهمات جهات الضبط في الداخلية بتسليم الأحداث من المتسولين، والأشخاص ذوي الإعاقة من السعوديين وغير السعوديين للوزارة وضبط أقوال المتسولين غير السعوديين في المقرات الأمنية بمشاركة ممثل من الوزارة وإحالة ممتهن التسول إلى النيابة العامة.

بينما تختص وزارة الموارد البشرية، باستلام بيانات الحالات المسجلة للسعوديين غير الممتهنين للتسول المحالة من جهات الضبط واستلام الأحداث من المتسولين، والأشخاص ذوي الإعاقة من السعوديين وغير السعوديين والأطفال المرافقين لممتهني التسول إلى الدور المخصصة التي تحددها الوزارة ليتم إيواؤهم لحين إنهاء إجراءاتهم من الجهات الأمنية.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى عمل دراسة للحالة الاجتماعية للمتسول السعودي، وفقا لنظام الضمان الاجتماعي، وإعداد الخطة العلاجية اللازمة بعد استكمال الدراسة بما فيها الزيارات الميدانية، وإذا رأى الباحث الاجتماعي في الخطة العلاجية حاجة المتسول لقنوات الدعم يتم تسجيل حالات المتسول في الضمان ممن تنطبق عليهم شروط الأهلية وفق النظام.

والجدير بالذكر أن وزارة الشؤون البلدية تكثف أيضًا الرقابة الميدانية لمتابعة عمال النظافة ورفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه الظاهرة وبيان العقوبة التي تترتب عليه.