تمكن فريق من العلماء بقيادة مهندس الطب الحيوي فيليب غوتروف، من جامعة أريزونا، من ابتكار جهاز قابل للزرع يجعل دراسة أمراض القلب لدى الحيوانات الصغيرة أسهل بكثير.

وقد يكون يوما ما أساسا لطريقة جديدة تماما لعلاج أمراض القلب لدى البشر، فيما تم تصميم الجهاز ليكون مرنا بدرجة كافية للأشخاص الخاضعين للاختبار الأصغر، ما يوفر دقة أفضل في مراقبة الفيزيولوجيا الكهربية للقلب.

وباستخدام الضوء بدلا من الإشارات الكهربائية، يقوم بإصدار اهتزازات أخف عند اكتشاف إيقاعات غير طبيعية، كما أن استخدام الضوء لتحفيز القلب يعني أن النظام يمكنه توفير تسجيلات مستمرة لأنماط ضربات القلب – حتى عندما يحتاج إلى إزالة الرجفان.

وصمم الباحثون الجهاز لتقديم تحفيز أكثر دقة – وربما أقل إيلاما – للقلب. إنه يعمل باستخدام تقنية تسمى علم البصريات الوراثي، حيث يمكن تنشيط الخلايا القابلة للإثارة مثل تلك الموجودة في القلب أو الدماغ عند الطلب باستخدام الضوء. وفي هذه الحالة، تم تصميم خلايا عضلة قلب الفأر وراثيا للتعبير عن بروتين مرتبط بالغشاء حساس للضوء الأزرق.