قام المتهم بقتل زميلته في العمل في مصر في القضية المعروفة إعلاميا بـ”فتاة بورسعيد”، بتقديم اعترافات مثيرة أمام المحكمة، اليوم الأحد.

وقال المتهم أمام المحكمة: “خلود كانت خطيبتي، ولم أكن أقصد قتلها”، مضيفا: “”لم أُهددها بالقتل، لكن حاولت أكلمها على فيسبوك وواتساب، لكن لم ترد عليّ، لذلك ذهبت إلى منزلها، ودخلت من النافذة لأنها لم تكن تفتح ليّ الباب، ووجدتها تتحدث مع شخص آخر في الهاتف”.

وأضاف: “عندما وجدتها تتكلم مع شخص آخر، لم أشعر بنفسي وخنقتها، ولكن لم أكن أقصد قتلها”.

ورفضت المحكمة طلب هيئة دفاع المتهم، بعرضه على مستشفى الأمراض النفسية؛ للتأكد من سلامة قواه العقلية.

وأمرت المحكمة بتأجيل نظر القضية إلى ديسمبر المقبل، لسماع المرافعات من دفاع المتهم والمجني عليها.