كشفت صحيفة “Business Day” الأمريكية، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، أذهل العالم بما يُمكن وصفه بأنها حركة مدروسة في لعبة شطرنج قوية، ويُقصد بها تلك التي تخص التعامل مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وأيضًا الصراع الدولي الروسي الأوكراني.

وقال التقرير: “في الآونة الأخيرة، كانت السعودية في حالة تحرك مستمر بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وبرزت المملكة كوسيط مؤثر قوي لا إقليمي فحسب بل وعالمي أيضًا”.

وتابع: “في سبتمبر تفاوضت السعودية بنجاح على صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، ومن بين 300 أسير حرب تم تبادلهم، كان هناك منهم 10 أجانب، من بينهم مواطنون من بريطانيا وأمريكا وكرواتيا والسويد”.

وذكر أيضًا أن تسهيل المفاوضات بشأن تبادل الأسرى يشبه إلى حد كبير بروفة لوقف إطلاق النار النهائي ومفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا عندما يحين الوقت في النهاية.

كما أن هذه الحركة برهنت على أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعدين للثقة في المملكة، لذا فإن هناك أملًا في أن يحظى ولي العهد بالثقة الكافية من كلا الجانبين للتفاوض على إنهاء الصراع.