كشف حساب “ملفات كريستوف ﮼١٧٢٧م” على موقع “تويتر” تفاصيل السيناريو الأسود الإيراني الذي قد يلجأ إليه النظام الإيراني الإرهابي لضرب أمريكا حال فشله في السيطرة على الاحتجاجات المطالبة بإسقاطه.

وذكر الحساب أن السيناريو المحتمل هو أن تعرض قطر للشلل الكامل بعد استهدافها من قبل إيران بخمسة صواريخ باليستية عبر مليشياتها الإرهابية في المنطقة.

وأضاف الحساب أنه من الناحية الاستراتيجية لو أرادت إيران توجيه الضرر المباشر لأمريكا فأنها لن تضرب مصافي النفط أو الرياض أو المنامة أو أربيل أو تل أبيب، بل ستضرب ” قاعدة العديد الجوية بقطر” لكونها أقرب هدف مكشوف وفي منطقة تماس مباشرة، باعتبارها أهم قيادة مركزية للجيش الأمريكي في المنطقة، لذلك نقلت مؤخرًا جزء من أنشطتها الاحتياطية إلى الأردن.

وأكد أنه إذا تم ضرب قطر فستفرض فيها حالة الطوارىء وحظر التجول، وستغلق الحدود الجوية والبرية والبحرية، وستبدأ عمليات إجلاء فورية للمدنيين من المقيمين والسياح، كما سيتدافع المستثمرين لبيع أصولهم الثابتة والمتداولة، خشية تعرضها للخسارة أو الاستهداف.

وتوقع الحساب إلا تقدم إيران بأي مغامرة من هذا النوع إلا في حال شعرت بأن نظامها ساقط لا محالة، وهذا الخطر ازداد عليها في الشهرين الأخيرة، لافتا إلى أن أزمة إيران داخلية لذلك فهي تريد أن تصدرها للخارج ولن ينفع أبدًا تهدئتها بالمدح الزائف ولا بالتنسيق معها ولا حتى دعمها بالمليارات، لأن الأزمة الداخلية متصاعدة وحلفائها مشغولون بأزماتهم، وأي دولار يرسل لها لغرض تهدئة زمتها، هو بمثابة رميه في محرقة وسيتم تهريبه مباشرة إلى الخارج.

وأكد الحساب أنه في حال استهداف قطر فستغلق الأسواق المالية لوقف موجات البيوع، وكذلك ستغلق الأنشطة التجارية بسبب حظر التجول، وستتوقف إمدادات الغاز وقد تتعرض بعض المصافي لاستهداف مجهول

وأضاف الحساب أن كل ما سبق ذكره مختصر للوجه القبيح للحرب فيما لو تعرضت قطر للاستهداف المباشر بخمسة صواريخ باليستية ومسيرات.

وأكد الحساب أن الحل الوحيد لمواجهة أزمة إيران الداخلية هو بعدم التدخل في شؤونها لا سلبًا ولا إيجابًا، والعمل المكثف والحثيث على تقوية جبهة التعاون الخليجي، اقتصاديًا وعسكريًا ودبلوماسيًا.

يذكر أن إيران تشهد احتجاجات المطالبة بإسقاط النظام الإيراني، وانطلقت هذه الاحتجاجات منذ أكثر من شهرين على خلفية مقتل الفتاة الشابة مهسا أميني بعد دخولها في غيبوبة عقب تعرضها للعنف والتعذيب على يد الشرطة الإيرانية في طهران.