قال فالح الشهراني – استشاري جراحة الوجه والفكين التجميلية أن رياضة “شفط اللغلوغ” تعتبر مثل العلاج الطبيعي، لكن لا توجد دراسات محكمة تؤكد فعاليتها

وأوضح الاستشاري “لايوجد دراسات قوية تثبت فعالية التمارين واعتبارها بديل كافي للخيارات الجراحية في الحالات التي تحتاج تدخل جراحي”، مبينا أنها لا تعطي نتائج على المدى القصير ، أغلب الأشخاص يشعرون بالتعب منها أو لايحصلون على النتائج المرغوب فيها.

وأضاف استشاري جراحة الوجه والفكين التجميلية:” إزالة دهون الخد يعطي نوع من الظل “الكونتور” ويعطي شكل أكثر جمالا حيث أت منطقة الخد تكون بالداخل وتجعل زاوية الفك واضحة بشكل أكبر لكن لاتسبب دخول في الأنسجة لأنها دهون عميقة فوقها عضلة لاتسبب ترهل في الوجه”

اوتابع ” المشاهير يقومون بأكثر من إجراء في نفس الوقت مثل إزالة دهون الخد وفيلر في الوجه وتكون المعالم واضحة بشكل أكبر “، مؤكدا أن عمليات إزالة دهون الخد ليست خطيرة، وتستغرق من 20 إلى 30 دقيقة تحت المخدر الموضعي، والجرح يكون واحد سم

وفيما يخص الدقن المزدوجة، قال الشهراني أنها ناتجة عن تراكم الدهون في الرقبة وزيادة الوزن ، والعلاج يتوقف على حجمها والسن عامل أساسي.

وأشار الاستشاري إلى أن “تراكم الدهون في الرقبة يعتمد على الكمية أو العمر ، إذا كان الأشخاص في أعمار صغيرة غالبا يكون السبب هو تجمع دهون ، وفي مثل هذه الحالات يعتمد على الوزن إذا كانت الكمية بسيطة ينصح بإنقاص الوزن أو يمكن الشفط فهو خيار آمن وسليم”

وأكد الاستشاري أنه إذا كان الأشخاص كبار في السن يكون سبب الدقن المزدوجة هو ارتخاء في العضلة أو الأنسجة في هذه الحالة يحتاجوا لشد منطقة الرقبة بعد إزالة الدهون .