كشفت دراسات عديدة أن الإصابة بالسرطان والتعرض لمختلف طرق علاجه، يؤثران على خصوبة الرجال والنساء على حد سواء، إذ يقلل العلاج الإشعاعي والكيميائي والجراحة من عدد الخلايا الجنسية، ما يخفض إمكانية الحمل في المستقبل.

وأوضحت دراسة أجراها باحثون في أستراليا عام 2022، أن 8200 أسترالي في أعمار الخصوبة المرتفعة دون سن الأربعين، معرضون للإصابة بالسرطان، ما يفوق معدل الإصابة بمقدار الضعف مقارنة بعام 1980.

وذكرت أنه لكن بفضل التشخيص المبكر والعلاجات الناجحة، فإن كثيرا من الأطفال والنساء والرجال المصابين بالسرطان يُشفون منه، ولكن قليلا من المرضى لا يعرفون خطورة نقصان الخصوبة الناجم عن علاج السرطان، وخياراتهم البديلة القادرة على حماية قدرتهم على إنجاب الأطفال.

وقال الباحثون أن نصف المصابين فقط يخوضون نقاشا عن حماية خصوبتهم أثناء علاج السرطان، فيما تؤثر أنواع العلاجات المختلفة على الخصوبة، إذ يعرض العلاج الكيميائي الذي يهاجم الخلايا السرطانية، خلايا البويضات والنطاف للخطر، متسببا في تقليل أعدادها.