أكد الدكتور يسري أبوشادي كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً، أن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي تعاون مع المخابرات الأمريكية في استدراج شبكة العالم الباكستاني “عبدالقدير خان”.

وقال أبو شادي: “على مسؤوليتي، القذافي تعاون مع المخابرات الأمريكية، ولم تكن له نية جادة لامتلاك السلاح النووي”.

وأضاف: “لأن لا يعقل أنه بعد 2003 وبعدما دُمرت العراق وتم احتلالها لمخالفتها لاتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية يقوم صدام بتكرار نفس الفعل، والدليل أنه بمجرد اعتذار القذافي تم فك العقوبات التي كانت مفروضة وتم تمجيده حينها”.

وأكد أيضا أن المشروع النووي لمعمر القذافي كان صورياً كان موجهاً ضد إسرائيل؛ لكنه في حقيقته كان موجهاً ضد مصر.