في دليل جديد على فشل قوات الملالي في السيطرة على الاحتجاجات التي تشهدها إيران، لجأت عائلات مسؤولي النظام الإيراني إلى الفرار للدول الأوروبية خوفا مما ستنتهي عليه الأمور.

وتهرب عائلات مسؤولي نظام الملالي الإرهابي من البلاد على متن رحلات جوية خاصة، متجهة إلى أوروبا.

كما تم تخصيص جزء من مطار طهران الدولي لتهريب عائلات المسؤولين، فيما يتم استئجار 5 رحلات يوميا لمغادرة البلاد.

يأتي ذلك بالتزامن مع موجة الاحتجاجات التي لم تهدأ منذ مقتل مهسا أميني على يد قوات النظام الإرهابي، فيما فشلت كل محاولات القمع التي يمارسها النظام.