كشفت بعض الدراسات عن ارتباط أحد الأدوية المتعلقة بالحموضة المعوية بشكل مثير للقلق بزيادة خطر الإصابة بالسرطان؛ حيث لا يمكن أن يكون الرانيتيدين بمثابة مرهم فعال للارتجاع الحمضي وحرقة المعدة فحسب، بل يمكن استخدامه أيضا للوقاية من قرحة المعدة ولعلاجها.

وعقب أن أطلقت شركة GlaxoSmithKline لصناعة الأدوية في المملكة المتحدة هذا الدواء الفعال للحموضة المعوية في عام 1981، أصبح الدواء الأكثر مبيعا في العالم، حيث حقق أكثر من مليار دولار من المبيعات السنوية.

وأثار العلماء الأمريكيون قلقهم لأول مرة حول Zantac منذ ثلاث سنوات، بعد أن أظهرت دراسة العينات المتاحة تجاريا من هذا الدواء أنها تحتوي على “مستويات عالية للغاية” من مادة كيميائية تسمى ثنائي ميثيل نتروزامين (NDMA).

وربطت دراسة أجريت عام 2021، نُشرت في مجلة Cancers، الرانيتيدين مع مادة ثنائي ميثيل نتروزامين، بالسرطان، لافتة إلى أن هناك معدلات إبلاغ نسبية أعلى بشكل ملحوظ لسرطانات البلعوم والمريء والمعدة والقولون والمستقيم والبنكرياس.