أمر قائد البحرية الملكية البريطانية، الأدميرال بن كي إن بالتحقيق، في مزاعم حول تعرض عاملات في الغواصات البريطانية للتنمر والتحرش الجنسي، مؤكداً انزعاجه من هذا الأمر.

ونشرت صحيفة “ديلي ميل” مزاعم الليفتنانت السابق بالبحرية الملكية، صوفي بروك، بأنها واجهت “حملة مستمرة من التنمر الجنسي”، فضلا عن الاعتداءات الجسدية، حيث قالت إن أفراد الطاقم الذكور في الغواصات يصبحون “كالنسور كلما جاءت أنثى جديدة”.

وأضافت بروك أن الرجال كانوا يحتفظون بـ “قائمة اغتصاب” تحدد بالترتيب الزميلات اللاتي ينبغي اغتصابهن حال وقوع حدث كارثي، في حين تركت بروك (30 عاما) البحرية الملكية في وقت سابق من هذا العام، وحكم عليها لاحقا بالسجن مع وقف التنفيذ لإفشائها معلومات حساسة عبر البريد الإلكتروني حول حركة غواصتها.

وأفاد مصدر آخر في البحرية للصحيفة بأن “النساء يتعرضن باستمرار للمضايقة الجنسية على متن الغواصات البريطانية”.