أقدمت قوات الملالي الإرهابية اليوم السبت، على إطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على عدد من المحتجين خلال تشييع جثمان مهرشاد شهيدي، أحد المعتقلين في مدينة أراك وسط إيران.

وكان المشيعون يهتفون “الموت للحرس الثوري”، و”الموت للديكتاتور” في إشارة إلى المرشد علي خامنئي، فيما هاجمتهم القوات بالرصاص.

وكانت أسرة المتوفى أكدت سابقا أنه تعرض للتعذيب حتى الموت بعد اعتقاله، في حين طلبت سلطات النظام الإيراني من والديه أن يقولا إنه أصيب بجلطة دماغية من الخوف، لكنهما رفضا، مؤكدين أن ابنهما قتل تحت التعذيب.

وتأتي تلك الاحتجاحات رغم تصريحات قائد مليشيا الحرس الثوري، حسين سلامي، بأن اليوم سيكون آخر يوم يخرج فيه المحتجون إلى الشوارع.

يذكر أن إيران تشهد منذ سبتمبر الماضي، احتجاجات غير مسبوقة، منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني على أيدي شرطة الأخلاق.