كشف تقرير لبرنامج “إم بي سي في أسبوع” عن أقوى القنابل النووية التي صُنعت واستخدمت في تاريخ البشرية.

وتحدث التقرير عن قنبلة “أيفي ماك” أول قنبلة هيدروجينية في العالم، وأجرت الولايات المتحدة اختباراً عليها في جزر مارشل عام 1952 وكانت قوتها التدميرية تصل إلى 10.4 ميغا طن وهو ما يجعلها أقوى بـ 700 مرة من أول قنبلة نووية في العالم.

أما قنبلة “كاسل برافو” الأمريكية التي أجريت في جزر المارشيل في المحيط الهادي عام 1954 كانت أكبر انفجار نووي أمريكي على الإطلاق وكان العواقب مدمرة لجميع المباني المحيطة، كما انقطع الاتصال اللاسلكي وتسبب في حروق من الدرجة الثالثة لبعض الناس.

وفي عام 1961 اختبر الاتحاد السوفيتي قنبلة القيصر في شمال روسيا، وهي قنبلة هيدروجينية ذات 3 مراحل والتي صنعت أقوى انفجار نووي في العالم، ووصلت قوتها التدميرية 58 ميغا طن أي 3 آلاف ضعف لقنبلة هيروشيما اليابانية وتصل مساحة كرة النار الناتجة عنها إلى 10 كم مربع.

كما أجرى الاتحاد السوفيتي تفجيرات بالقرب من القطب الشمالي عام 1962 ، و 3 تجارب نووية تحمل الاسم الكودي 173 و 174 و 147 وكانت تحتل المراتب من 3 و 4 و 5 أقوى انفجارات نووية في التاريخ بقوة تدميرية 20 ميغا طن.

أما القنبلة القذرة مصطلح آخر سمع مؤخراً حيث زعمت روسيا أن أوكرانيا قد تستخدمها في الأيام الأخيرة وهي ادعاءات نفتها كييف والغرب، وتعد واحدة من الأسلحة واسعة التدمير والتي قد تلجأ إليها بعض الأطراف خلال العمليات العسكرية ويتكون هذا النوع من متفجرات تقليدية وتعمل في حيز جغرافي محدود.

ووفقاً لأحدث الإحصائيات فإن عدد القنابل النووية في العامل لا يتجاوز 15 ألف قنبلة ، وتملك أمريكا وروسيا 93% منها .

وتمتلك روسيا 6500 قنبلة نووية تلتها أمريكا بعدد 6100 وفرنسا 300 قنبلة ، والصين 290 قنبلة وبريطانيا 215 قنبلة نووية.