ظهر الإرهابي المشتبه به في تفجير المزار “شاهشيراغ” في في مراسم تشييع قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني، وهو ما يؤكد وجود علاقة مباشرة بمفجر “شاهشيراغ” ونظام الملالي الإرهابي.

ونشرت صحيفة “صدى” خبر سابق يفيد بتأكيد مصادر أن منفذ الهجوم إيراني الجنسية ويتبع النظام الملالي الأمر الذي يثبت أن هناك علاقة وثيقة بين التنظيم والنظام الملالي،كما أكدت المصادر أن الهدف من الحادث هو وقف الثورة وإشغالهم بحوادث أخرى.

وبالتدقيق فبعد أن تم إعلان المسؤولية عن هذه الجريمة، سجلت “داعش” تاريخ الواقعة على موقعه على الإنترنت على النحو التالي “الأربعاء 30 ربيع الأول (الأربعاء 30 ربيع الأول)”.

وجاءت الخلاصة هنا أن كل الدول الإسلامية والعربية باستثناء إيران كان لها أول أربعاء من ربيع الثاني، وفقط إيران وجزء من الجزء الشيعي من جنوب العراق يعتبر يوم الأربعاء 30 ربيع الأول.

وبالانتباه إلى صفحة تقويم أم القرى أعلاه، فإن الخميس 2 ربيع الثاني (الخميس 2 ربيع الثاني)، أي يوم الأربعاء 1 ربيع الثاني خلافا للتقويم الإيراني لداعش.

ومن جهتهم، أدانت المعارضة الإيراني الحادث، واصفة طريقة تنفيذ الهجوم بأنه مجرد مسلسل سخيف تثبت تورط النظام الملالي في الهجوم.

كما أظهر مقطع فيديو جديد صورة المهاجم الإرهابي التابع لنظام “الملالي” وهو يدخل مرقد شاهشيراغ بجنوب إيران، حيث أطلق النار على الأشخاص المتواجدين داخل الضريح حتى لحظة اعتقاله.

ويأتي ذلك في أعقاب إندلاع الاحتجاجات في إيران المطالبة بإسقاط نظام “الملالي” الإرهابي، والتي اندلعت عقب مقتل الشابة مهسا أميني بعد القبض عليها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية بسبب الحجاب الإجباري.