اختطفت بارميدا مهديبور من سكان الأهواز، قبل أسبوع على أيدي مرتزقة نظام “الملالي” الإرهابي، ولم تستطيع عائلتها العثور عليها حتى الآن.

وهذه ليست الجريمة الأولى من نوعها في إيران، بل واحدة من سلسلة جرائم “الملالي” الوحشية في اغتصاب الفتيات والتعدي على النساء بالعنف والضرب والاغتصاب.

ففي ذات السياق، نشرت صحيفة “صدى” خبرا يفيد بقيام مجموعة من عناصر نظام الملالي الإرهابية باغتصاب فتاة بمدينة الأهواز حتى فقدت وعيها، وتم نقلها للمستشفى في حالة حرجة بعد أن أصيبت بتمزق مهبلي وتهتك بالمستقيم .

كما اعتقلت فتاة تدعي أرمتيا عباسي في كرج قبل أسبوع واغتصبت من الشرج من قبل عدد من عناصر الباسيج، حيث تمت سرقة جثتها من المستشفى لتفادي الإعلام.

وعٌثر على فتاة إيرانية تدعى نيكا شكارامي جثة هامدة داخل مشرحة، وذلك بعدما اختفت لمدة 10 أيام بعد مشاركتها في الاحتجاجات ضد النظام الإرهابي في طهران.

ويأتي ذلك أعقاب إندلاع الاحتجاجات في إيران المُطالبة بإسقاط نظام “الملالي” الإرهابي، والتي اندلعت عقب مقتل الشابة مهسا أميني بعد القبض عليها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية بسبب الحجاب الإجباري.