رأى الكاتب محمد العصيمي، أن أزمة المرور أساسها سلوك شخصي، مشيرا إلى أن الحل يكمن في الاتجاه للتربية والتعليم، والقوانين المغلظة على المخالفين.

وأوضح العصيمي خلال برنامج “ياهلا”، أن المرأة صارت مثل الرجل في سلوكيات قيادة السيارة، قائلا: “كنت أعتقد أن المرأة ستضيف نقطة إيجابية عند القيادة بالعكس أصبحت مثل الرجل بل أسوأ”، مشيرا إلى أن بعضهن يقمن بالتهور أكثر من الرجال.

وأضاف: “الحل في اتجاهين أولهما عن طريق التربية والتعليم ثم العقوبة المغلظة”، مشيرا إلى أنه في إحدى الدول مبلغ الغرامة الذي يترتب على بعض المخالفات مثل قطع الإشارة كبير، والمقيم إذا ارتكب مثل هذه العقوبة يُرحل، فبناء عليه يتم الانضباط بقواعد المرور.

وطالب ببدء برامج تعليمية تربوية في المراحل المبكرة لبناء سلوك المرور، معتبرا أن الاستعجال في الشارع ظاهرة والكل يريد أن يسبق الآخر ويتعدى غيره بسبب عدم تغليظ العقوبات، مضيفا: “لا بد من تكثيف وجود رجل المرور في الشارع أيضا”.