في تقرير إحصائي سعودي ‏حالة طلاق كل 10 دقائق خلال عام 2022.

رُجِحت الأسباب الى التطورات في الآونة الأخيرة مما ادى الى خلط المفاهيم، ومن ثم زيادة معدلات الطلاق بشكل كبير، وفي المحصلة يكون الأبناء هم الضحية ، ويعانون من التفكك الأسري ويظهر عليهم سمات وصفات هذا التفكك في جميع نواحي حياتهم .

اختلفت الأسباب التي تقف وراء المشكلات الزوجية اليوم عن الماضي، فقد كانت في وقت مضى دور الأسرة كبير في التأثير على الأبناء حال زواجهم أو الخلافات الاسرية والمالية ولكن اليوم أصبح الإنترنت وأساليب الحياة المختلفة لمشاهير السوشيال ميديا هي التي دفعت الشباب لتغيير تفكيرهم عن الاستقرار الأسري، نجد الكثير من الأزواج يعيشون تحت سقف بيت واحد، ولكنهم لا يعرفون بعضهم البعض فكلاً منهم في عالمه الخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ فهو منشغل أغلب الوقت يشبع ذاته بصور وأفكار يقارنها بحياته ويعتقد بانها مثالية !

كما يعود ارتفاع معدلات الطلاق في الآونة الأخيرة عرض اكثر المشاهير حياتهم الخاصة امام الملأ مما ادى لشعور بعض الأزواج والزوجات بالنقص العاطفي والمادي أيضًا الاستهانة بالحياة الزوجية، واللجوء للطلاق دون التروي والتفكير في عواقب تلك الخطوة على الأبناء وعلى مستقبلهم.