أوضحت هيئة الصحة العامة “وقاية”، مجموعة من المعلومات حول مرض شلل الأطفال وطرق العدوى الخاصة به وكيفية الوقاية منه، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال.

وذكرت الهيئة، أن شلل الأطفال هو مرض فيروسي شديد العدوى وينتقل عن طريق اتصال شخص بآخر أو عن طريق الأطعمة الملوثة، لافتة إلى أن الفيروس يدخل عن طريق الفم ويتكاثر في الأمعاء ويغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يُحدث شللاً تاماً في غضون ساعات من الزمن.

وقالت أنه في عام 1988 كان فيروس شلل الأطفال يتوطن 125 بلداً ولكن حالياً لم يعد يتواجد إلا في بلاد محدودة جداً لفاعلية لقاح شلل الأطفال، مضيفة أنه لا يوجد علاج لشلل الأطفال ولكن يمكن الوقاية منه، كما أن لقاح شلل الأطفال الذي يعطى على شكل عدة جرعات يمكن أن يقي الطفل من هذا المرض طوال العمر.

وأشارت إلى أن للمملكة دوراً فعالاً وكبيراً على المستوى العالمي في استئصال شلل الأطفال وذلك كونها قبلة المسلمين ووجهة للحجاج والمعتمرين القادمين من دول تم رصد الفيروس فيها، حيث يكمن دور المملكة بتفعيل اشتراطات خاصة للقادمين من هذه الدول بالإضافة إلى الجهود الكبيرة في تحصين المواطنين والمقيمين.