أكدت المستشارة الأسرية د.مزنة الجريد أن التدخل في حياة الآخرين فضول مزعج يقتل صاحبه، لافتةً إلى أن هناك نوعين من التدخل أحدهما إيجابي يندرج تحت باب الاهتمام والاطمئنان.

وتابعت أن النوع الآخر يكون سلبي عندما يكون فيه نوع من الغيرة تتحول إلى سلوك إدماني، ومطاردة بصورة تصل لدرجة الاستفزاز، وذلك في لقاء مع برنامج صباح السعودية.

وأوضحت “الجريد” أن الشخص الفضولي مضطرب نفسيًا ويحتاج إلى علاج لأنه أهمل أهدافه وانشغل بحياة ونجاح الآخرين.

وأوضحت أن التدخل في حياة الآخرين يصنع ربكة في حياة الناس ويؤدي إلى الانسحاب وفقد السيطرة على الأعصاب والتصرفات.