كشف محمود حسين بور، محافظ مازندران، شمالي إيران، عن المستقبل في بلاده الغارقة في موجة الاحتجاجات منذ شهر، حال سقط النظام.

وقال المحافظ مهدداً: ” على الجميع ، الإصلاحيين والأصوليين، أن يفتحوا آذانهم، إذا حدث شي ما للنظام فلا يعتقد أي شخص أنه سينجو، بل سيتم شنقه قبل غيره”.

يذكر أنه منذ وفاة الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً في مركز احتجاز للشرطة في طهران بسبب الحجاب الإجباري، اندلعت في البلاد تظاهرات للمطالبة بحقوق وحريات حرموا منها في موجة احتجاجات هي الأولى من نوعها أنهكت قوات الملالي الإرهابية رغم محاولات قمعها بشتى الطرق والأساليب الوحشية.