كشف وكيل أعمال الكاتب البريطاني من أصل هندي، سلمان رشدي، البالغ من العمر 75 عاماً، أنه فقد بصره بإحدى عينيه، ولم يعد بإمكانه استخدام إحدى يديه بعد الهجوم السكيني الذي تعرض له في الرقبة والجذع على مسرح في نيويورك قبل إلقاء محاضرة له يوم 12 أغسطس الماضي.

وصرح وكيل أعماله البريطاني لصحيفة El Pais الإسبانية، أن الهجوم على رشدي “كان وحشيا وجروح الكاتب كانت عميقة، ففقد إحدى عينيه” وأن هادي مطر “سبب له 3 جروح خطيرة في رقبته، كما أصبحت إحدى يديه عاجزة بسبب قطع الأعصاب بذراعه، ولديه 15 إصابة أخرى في صدره”.

ورفض الوكيل ويلي الإفصاح عما إذا كان رشدي لا يزال في المستشفى، وقال: “الأهم هو أن يبقى الكاتب على قيد الحياة” مضيفا في المقابلة، أنه تحدث إلى رشدي عن احتمال وقوع مثل هذا الهجوم في الماضي “إلا أن الخطر الأساسي الذي واجهه بعد سنوات عدة من إصدار فتوى بقتله، هو من شخص عشوائي يخرج من العدم ويشن هجوما مباغتا عليه، لذلك لا يمكنه حماية نفسه من أمر غير متوقع وغير منطقي على الإطلاق.