وسط الصراعات السياسية والأزمة الإيرانية الحالية ، تزداد أزمة الفقر والمعيشة سوءًا يومًا بعد الآخر.

ووصل الحال بفقراء إيران إلى البحث عن طعامهم في حاويات القمامة، حيث لجأوا إلى البحث بداخل النفايات عن ما يسد جوعهم، في وقت الشغل الشاغل لحكومة الملالي هو قمع الاحتجاجات المندلعة منذ وفاة الشابة مهسا أميني.

ووفقا للتقارير فإن الفقر هو المشكلة الرئيسية في البلاد، رغم وعود المسؤولين بإيجاد حل لكنها وعود لم تتجاوز الكلمات، بسبب التضخم.

يذكر أن خط الفقر النسبي في طهران والمدن الكبرى وصل إلى 20 مليون تومان، وهو ما يشير إلى أن 65 مليون إيراني يعيشون في فقر مدقع أو نسبي.

وكانت “صدى” قد نشرت تصريحات الحاج إسماعيلي خبير سوق العمل وناشط نقابي، قال خلالها أنه بسبب التفاقم الشديد للظروف التضخمية في البلاد بالتزامن مع الوضع الحالي للعقوبات وسوء الإدارة على نطاق واسع ، وضع العشور المحرومين أصبح بائسا.