وصل خط الفقر النسبي في طهران والمدن الكبرى 20 مليون تومان، وهو ما يشير إلى أن 65 مليون إيراني في فقر مدقع أو نسبي.

ومن جانبه، قال الحاج إسماعيلي خبير سوق العمل وناشط نقابي، أنه بسبب التفاقم الشديد للظروف التضخمية في البلاد بالتزامن مع الوضع الحالي للعقوبات وسوء الإدارة على نطاق واسع ، وضع العشور المحرومين أصبح بائسا.

وأوضح حسب المؤشرات المنشورة أن تكلفة الإيجار في طهران لا تقل عن 7 ملايين تومان في أي وقت، على الرغم من أن خط الفقر النسبي في طهران والمدن الكبرى هو 20 مليون تومان.

وأضاف: “65٪ من المتقاعدين لدينا يكسبون أقل من 8 إلى 9 ملايين تومان مما يعني أنهم في فقر مدقع، 30 مليون شخص في البلاد بحاجة إلى خدمات لجنة الإغاثة والرعاية والجمعيات الخيرية”.

وذكر أنه 65 مليون شخص في البلاد يعيش في فقر مطلق أو نسبي، حيث يظهر مؤشر نمو السيولة زيادة بنسبة 160٪. كل هذه العوامل، إلى جانب التضخم المتفشي وعدم كفاءة المسؤولين؛ تسببت في تحول الفقر في البلاد إلى أزمة عظمى مثل الأزمة الاجتماعية الحالية.

واختتمم حديثه متسائلاً: “عندما في بلد يبلغ عدد سكانه 84 مليون نسمة ، يعاني 65 مليون شخص من آثار الفقر بطرق مختلفة ، كيف يمكنك التظاهر بأن الوضع طبيعي؟”.