دفعت الأوضاع المضطربة التي تعيش فيها إيران كثير من الإيرانيين لإظهار تناقضات النظام الإيراني الإرهابي وأكاذيب قائده المرشد علي ⁧‫خامنئي‬⁩.

وقارن كثيرون بين تصريحات الإرهابي علي ⁧‫خامنئي‬⁩ عن جرائم داعش‬⁩ في ⁧‫العراق‬⁩ وسوريا وكذلك القضية الفلسطينية، وبين ما تشهده ⁧‫إيران‬⁩ يوميا من قمع للتلاميذ وطلاب الجامعات والمحتجين من قبل عناصر النظام الإيراني ومع معه من مرتزقة وبلطجية.

وكان “خامنئي” يستغل القضية الفلسطينة وما يحدث من مذابح في سوريا والعراق في الترويج لصورة كاذبة عن نفسه بأنه مدافع هو ونظامه عن حقوق الإنسان ضد من يغتصب أرضه وإنسانيته لكنه اليوم يرتكب الجرائم ذاتها بحق شعبه.

وبعدما كان “خامنئي” يتباكي وهو يعرض لقطات من الفلسطنيين الذين يقتلون يوميا، أصبح اليوم الموجه الأساسي لحملات القمع والإرهاب التي تشهدها إيران اليوم.

وأكد المناضلين ضد النظام الإيراني أن “خامنئي” كان ينتقد الإسرائليين الذين يقتلون الأطفال الصغار، والشباب، والمراهقين، والكبار ، ويقتادونهم إلى السجن، ويضعون آلاف الأشخاص في السجن تحت التعذيب، لكنهم اليوم يرون هذه الجرائم ترتكب في وطنهم بتوجيه من “خامنئي”.