أفادت مصادر بأن المتسلقة الإيرانية إلناز ركابي وُضعت قيد الإقامة الجبرية وصودر هاتفها المحمول، من قبل سلطات نظام الملالي الإرهابي بعد ظهورها بدون الحجاب الإجباري.

وأضافت المصادر بأن المتسلقة تعرضت للتهديد بمصادرة ممتلكات عائلتها التي تبلغ قيمتها 350 ألف دولار إذا تحدثت.

يذكر أن المتسلقة الإيرانية إلناز ركابي كانت قد تحدت نظام الملالي حيث التقت بوزير الرياضة، وهي رافضة ارتداء الحجاب الإجباري .

وجاءت إلناز مرتدية قبعة وهوديي في رسالة قوية لنظام الملالي المدمن على التلاعب بالحقيقة.

وكانت “ركابي” قد ظهرت في المنافسات دون حجاب في تحد للنظام الإيراني الذي يجبر السيدات على الحجاب ويتوعدهن بالعقوبات.

وسارعت عناصر النظام الإرهابي على قطع منافساتها وأجبروها على العودة إلى وطنها، وامتد تسلطهم بأن وقفوا خلفها أثناء إجراء لقاء تلفزيوني حيث اضطرت خلال اللقاء على تقديم اعتذارها عما بدر منها.

وأكدت عدة مصادر متطابقة حينها أن عناصر من الأمن الإيراني كانوا يقفون خلفها خلال اللقاء التلفزيوني الذي أصر النظام الملالي على اجرائه بعد عودتها لمطار “الخيمني”، كما ذكرت مصادر إيرانية أن الجماهير الغفيرة التي تواجدت لاستقبال “ركابي” ضغطت على النظام الذي يتهاوا واكتفى باللقاء.