سجلت إحدى الشوارع في إيران مشهدا آخر من سلسلة العنف والترهيب والقمع الذي ترتكبه قوات البسيج التابعة للنظام الإيراني بحق المدنيين.

وتمركز عدد من بلطجية البسيج وسط أحد الشوارع ومارست حملة الترهيب على المدنيين الذين يمرون عليهم، ولم يسلم شاب من أيديهم وتلقى وصلة من الإهانات والضرب المبرح.

وكان الشاب يسير في طريقه لكن أحد قوات البسيج الإرهابية طلب منه الاقتراب فتقدم الشاب وتبادلا للحظات بسيطة الحديث، واختتم المشهد بصفع الشاب وتلقيه ضربات بالعصا، وسارع بعدها بالهروب من المكان، بينما ظلت العناصر الإرهابية في متمركزة في مكانها لإستكمال مهامها في ترويع المدنيين تطبيقا لخطة ممنهجة لإحباط التظاهرات التي تطالب بإسقاط النظام الإيراني.