انتشرت موجة من الغضب في إندونيسيا بعد مشاركة رئيس “الفيفا” جياني إنفانتينو رفقة عدد من مسؤولي الاتحاد المحلي في مباراة لكرة القدم، بعد فترة قصيرة من مقتل 133 شخصا في إحدى المباريات.

وتوجه إنفانتينو إلى إندونيسيا بعد أسبوعين من مقتل 133 متفرجا جراء استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع في نهاية مباراة بين ناديي أريما وبيرسيبايا سورابايا في مالانغ، شرق جاوة ما أدى إلى التدافع ومقتل المشجعين.

ونشر الاتحاد المحلي للعبة الأربعاء، صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر إنفانتينو يخوض مباراة مع رئيس الاتحاد المحلي محمد إيرياوان المُطالب بالاستقالة من منصبه.

وقال الممثل الإندونيسي فينو جي باستيان في تغريدة له:” “بدلا من لعب كرة القدم معا، كان من الأفضل لهما الذهاب معا إلى ضحايا مأساة (ملعب) كانجوروهان”.