كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير نشرته، أن رجال روسيا أصبحوا يعيشون مختبئين من السلطات؛ خوفا من تلقي إشعار بعد التعبئة الجزئية التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وبناءً على ذلك تقلص وجود الرجال في العاصمة بشكل كبير، خاصة في المطاعم والنوادي والتجمهرات الاجتماعية والملاهي على أنواعها.

وتشير التقديرات إلى أن مئات الآلاف من الرجال غادروا البلاد منذ الإعلان عن التعبئة، ومعظمهم غادر في الأسابيع الأخيرة لتجنب التجنيد، أو تحسبا من أن روسيا قد تغلق الحدود إذا أعلن بوتين الأحكام العرفية.

ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان “بوتين” بتجنيد ما لا يقل عن 220 ألف مواطن، لكنه اتضح أن معظمهم من مناطق محيطة وفقيرة في الاتحاد الروسي.